التهيئه النفسيه لدراسه

مع بداية الدراسة يحرص كثير من أولياء الأمور والطلاب على الاستعداد المادي للمدرسة، والذي يتضمن شراء مستلزمات الدراسة من كتب وأقلام وحقائب وملابس، ويعتقد الكثيرون أن الاستعداد يكون فقط بهذه الطريقة، فيما يغفلون الاستعداد النفسي للدراسة، والذي هو أكثر أهمية من غيره.

تقول أستاذ علم النفس المساعد ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي بجامعة الطائف وعضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتورة سناء عماشة "يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن الاستعداد للمدرسة يكون بشراء الاحتياجات والمتطلبات المدرسية والشخصية فقط، مع إغفال أمور أخرى أكثر أهمية، ونحن لا نرى إهمال شراء كل تلك المستلزمات، بل يجب عدم التركيز على هذا الجانب فقط دون غيره من الجوانب التي قد تتجاوزه في أهميتها، وهذا الفهم الخاطئ عائد لقلة الوعي، أو لقصور فهم الأهداف التربوية لدى شرائح معينة في المجتمعات".

وأشارت الدكتورة عماشة إلى أن من الجوانب الهامة التي ينبغي التركيز عليها والاهتمام بها الاستعداد النفسي والعضوي لطلابنا وطالباتنا لبدء العام الدراسي، ويتمثل ذلك في غرس الأهداف التربوية في نفوس أبنائنا وبناتنا بشكل إيجابي وسليم، وتلمس وإشباع جميع الجوانب النفسية والعضوية، واحتواء كل ما قد يشكل حاجزا بينهم وبين الأجواء الدراسية مع بداية كل عام، ولا يتأتى ذلك إلا إذا كانت هذه الأهداف مفهومة لدى البيئة الأسرية والمجتمع التعليمي، مشيرة إلى إمكانية إقامة لقاءات للأسر لشرح هذه الآليات، وإقامة دورات للمعلمين والمعلمات لتفعيل هذه المفاهيم الهامة.

الله يعينا !!!


مشكووووؤر على آآآآآلموضوع